منوعات

سبب وفاة الوزير محمد المختار ولد الزامل

سبب وفاة الوزير محمد المختار ولد الزامل انتشر قبيل قليل خبر يفيد بوفاة هذه الشخصية ولقد عم الحزن جميع الارجاء ولذلك كان لابد لنا في موقع المرجع لبيان السبب لوفاة الفقيد ولقد استقبل الاجباء هذا الخبر بشكل محزن ولقد سبب هذا الفقد اسى كبير جدا بين المحبين

سبب وفاة الوزير محمد المختار ولد الزامل

 أعلن اليوم السبت عن وفاة الوزير والنائب السابق محمد المختار ولد الزامل في العاصمة الفرنسية باريس حيث كان يتلقى العلاج.

وتولى ولد الزامل – رحمه الله – خلال مسيرته المهنية العديد من الوظائف الحكومية من بينها وزير، وسفير، قبل أن ينتخب نائبا في البرلمان عن مقاطعة أوجفت في ولاية آدرار لمأموريتين.

ويعد الراحل من أول المهندسين الموريتانيين، حيث تخرج مهندسا في الإحصاء في بداية عقد السبعينات، وذلك بعد تفوقه في الباكلوريا، ودخل الوظيفة في العام 1972.

من هو محمد المختار ولد الزامل ويكيبيديا

 أنحدر من ولاية آدرار وبالتحديد مقاطعة أوجفت، دخلت المدرسة الفرنسية في العام 1952م. وفي تلك الفترة لا يمكن الولوج إلى الثانوية إلا عن طريق مسابقة، وكان ذلك في شهر يوليو من العام 1959م. والعدد الذي تتبنى الحكومة الفرنسية هو الذي سيسجل في الثانوية، وكانت آنذاك في موريتانيا حكومة ذاتية برئاسة المختار بن داداه رحمه الله إلا أننا في تلك الفترة لم نكن قد حصلنا على الاستقلال، وأذكر أن الدولة الفرنسية لم تول أهمية كثيرة لموريتانيا؛ فلم تبن فيها إلا منشئات محدودة، فقد أنشأت ثانوية واحدة في روصو، ولم تقم بأي شيء آخر. وقد قررت الحكومة آن ذاك أن تحتفظ ب 25 الأوائل في مسابقة الثانوية، لتفتتح بهم قسما خاصا في نواكشوط، بالثانوية التي تدعى حاليا بثانوية البنات قرب السوق المركزي، وعند قدومنا إليها وجدناها في طور البناء، وانتظرنا حتى أكتمل بناؤها،  ودرسنا فيها سنتين  حتى تم بناء ثانوية نواكشوط الكبيرة نسبيا حيث انتقلنا إليها.

تعليم ومناصب محمد المختار ولد الزامل

وفي تلك الأثناء حدث تطور يتمثل في بناء ثانويات جديدة في كل من: روصو، وكيهيدي، ولعيون، وأطار.

وبعد ذهابي إلى باريس دخلت الأقسام التحضيرية لمدارس المهندسين.

وكان ذلك نظاما صعبا بالنسبة لنا لأن جل التلاميذ هناك كانوا أبناء المهندسين والأساتذة وكان يتم تحضيرهم من الصغر ليدخلوا إلى تلك الأقسام؛ وربما يكون مستوانا في المواد الأساسية كالرياضيات، والفيزياء، والكيمياء متقاربا،  لكنهم متفوقون علينا في الكثير من الأمور الأخرى.

والبعض منهم كان عندما لا يحصل على مراده يذهب إلى دولة أجنبية ويدرس فيها. وفي الأقسام التحضيرية المهندسين أجرينا مسابقة بعد العام الثاني ونجحت في البعض منها.

واخترت مدرسة الإحصاء، وتخرجت منها بعد ثلاث سنوات من الدراسة، وكانت الدولة آنذاك تحتاج مرتنة وظيفة مدير الإحصاء؛ لذلك أعطتنا عناية خاصة حتى تخرجنا.

وحين جئت بعد التخرج أذكر أني قدمت لهم وثيقة كشف الدرجات أو شيئا بسيطا، ولم ينتظروا حصولي على الدبلوم، لأن الدبلوم في تلك الفترة كان يتأخر بسبب انتظار توقيع شخصيات بارزة في النظام الفرنسي آنذاك.

وتم اكتتابي في تلك الفترة أغسطس 1972، وأذكر أنني وجدت في الإدارة قبلي فرنسيين، تخرجوا قبلي بعام، وكان هناك أيضا خبير هندي تم جلبه من منظمة الأمم المتحدة.

ونظمنا أول تعداد لسكان موريتانيا، وبعد ذلك تم دمج إدارة الإحصاء مع إدارة التخطيط، وفي تلك الفترة لم تكن في وزارة التخطيط إلا إدارتان إحداهما  للتخطيط والأخرى للإحصاء،

وأذكر أنه كان هناك بداية لمشروع كانا نفكر فيه مع البنك الدولي، وهو استعمال خريجي المحاظر، وتم تسميته “projet education”، والذي كان فيما بعد يتبع لوزارة التربي.

وهو المشروع الذي أنفق عليه البنك الدولي الكثير من التمويلات، وهو مشروع معروف، حتى تم انقلاب 1978 حيث دخلت الحكومة، وتوليت فيها العديد من الوظائف.

وأذكر أني دخلت الحكومة في أول مرة كوزير للتخطيط والمعادن.

ثم وزيرا للصيد ثم وزير للإعلام حتى العام 1983 

ابتداء من العام 1988  سفيرا لموريتانيا في السنغال

نائب في البرلمان الموريتاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى