توفي الداعية الإسلامي المصري الشيخ أبو إسحاق الحويني، مساء الاثنين 17 مارس 2025، عن عمر ناهز 68 عامًا، بعد معاناة مع المرض.
أعلن نجله، حاتم الحويني، نبأ الوفاة عبر حسابه على فيسبوك قائلاً: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. مات أبي”.
الشيخ الحويني، واسمه الحقيقي حجازي محمد يوسف شريف، وُلد عام 1957 في قرية حوين بمحافظة كفر الشيخ، مصر. يُعتبر من أبرز شيوخ السلفية في مصر، واشتهر بعلمه في مجال الحديث النبوي.
كرّس حياته لخدمة علم الحديث، حيث عُرف باجتهاده في تحقيق المتون ودراسة الأسانيد، مستلهمًا منهجه من كبار علماء الحديث. كان له دور بارز في نشر الثقافة الحديثية عبر دروسه ومحاضراته، وركز على تصحيح المفاهيم الحديثية وتوضيح مناهج المحدثين بأسلوب يجمع بين الدقة العلمية والتبسيط.
أُصيب الشيخ بجلطة دماغية أثناء وجوده في قطر، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. تدهورت حالته الصحية في الأيام الأخيرة، حيث نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة قبل وفاته.
كان للراحل دور بارز في نشر الثقافة الحديثية عبر دروسه ومحاضراته، حيث ركز على تصحيح المفاهيم الحديثية وتوضيح مناهج المحدثين بأسلوب يجمع بين الدقة العلمية والتبسيط. ألّف عددًا من الكتب والبحوث في علم الحديث، واشتهر بشرحه المطوّل لكتب الحديث الكبرى، مما جعل تأثيره واسعًا بين طلاب العلم.
وامتد نشاطه إلى وسائل الإعلام، حيث قدّم العديد من الدروس والمحاضرات التي ساهمت في نشر علم الحديث بين العامة والمتخصصين، مما عزز حضوره في الساحة العلمية والدعوية.
وقد تلقى الشيخ محمد حسان نبأ وفاة الشيخ الحويني على الهواء مباشرة أثناء درس له في الكويت، حيث تأثر بالخبر ودعا له بالرحمة والمغفرة.
رحم الله الشيخ أبو إسحاق الحويني وأسكنه فسيح جناته.
