كيف اخفت عليما فيكادو تسيجاي جثة الطفل محمد البلوي
كيف اخفت عليما فيكادو تسيجاي جثة الطفل محمد البلوي مع انتشار هذا الخبر بشكل كبير عبر وسائل التوصل الاجتماعي كان لابد لنا في موقع المرجع من وقفة ..
اعدام عليما فيكادو تسيجاي
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بإحدى الجانيات في منطقة تبوك؛ إذ أقدمت عليما فيكادو تسيجاي (إثيوبية الجنسية) على قتل الطفل محمد بن عبدالرحمن بن غضيان البلوي (سعودي الجنسية)، وذلك بالاعتداء عليه، وضربه بالعصا، ووضعه داخل صندوق، وتغطية وجهه؛ ما أدى إلى وفاته.
وتعود تفاصيل القضية التي تابعتها “سبق” في أواخر شهر رمضان من عام 1435هــ، وأصدرت في حينها شرطة منطقة تبوك بيانًا لها، ذكرت فيه تفاصيل الحادثة، إلى تمكُّن رجال التحقيق بشرطة المنطقة من فك لغز مقتل الطفل محمد البلوي (5 سنوات) بالرغم من شح وتضارب المعلومات في البداية، وعدم توجيه اتهام من قِبل ذويه لأي شخص، إلا أنه بعد جهد ومتابعة ودقة في التحري والتحقيق تم الوصول إلى حقيقة الحادث.
تعليق عائلة الطفل محمد بن عبدالرحمن بن غضيان البلوي
وبحسب إفادة الأسرة للشرطة، فإنهم فقدوا ابنهم الصغير قبل الإفطار، وبالبحث عنه تم العثور عليه متوفَّى وملقى داخل صندوق خشبي بغرفة النساء، وشوهد على سجادة صلاة وشراشف آثار دماء. حينها قامت الشرطة بالبحث وجمع الدلائل، ودراسة وضع الأسرة، ومعرفة الساكنين بالمنزل، وتم الاشتباه بالخادمة المنزلية (إثيوبية الجنسية- 19 سنة)، وكانت تصرفاتها طبيعية، ولا يبدو عليها أي علامات للخوف أو الارتباك.
كيف اخفت عليما فيكادو تسيجاي جثة الطفل محمد البلوي
قامت الخادمة بإخفاء آثار جريمتها بمسح الدماء بقطعة قماش، وغسلها بالماء، ووضع العصا في كيس، وتخلصت منه برميه في مرمى النفايات، وعادت إلى عملها داخل المنزل بشكل طبيعي دون أن يراها أو يشعر بها أحد.
وفقًا للبيان الذي صدر في ذلك الوقت، فقد تمت مناقشة العاملة حول مقتل الطفل، فأنكرت في البداية علاقتها بمقتله، وعدم معرفتها بذلك، إلا أنه بمحاصرتها تحقيقًا، ومن خلال المعلومات المتوافرة، والإجراءات المتخذة، ودقة المعاينة، أقرت باعترافها بالاعتداء عليه، وضربه بالعصا؛ ما أدى إلى حدوث نزيف لديه إثر ذلك، ثم قامت بحمله وإخفائه داخل صندوق خشبي بالمجلس، وحينما شعرت ببكائه وصراخه كتمت أنفاسه بواسطة سجادة صلاة؛ حتى لا يتمكن من الاستغاثة؛ فأُغمي عليه، وأقفلت باب الصندوق الخشبي عليه.